قوله تعالى : ( وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً ) [ ٤٤ / ٢٤ ] أي ساكنا كهيئته ، وقيل : منفرجا ، وقيل :
واسعا ، وقيل : دمثا ، وهو السهل الذي ليس برمل ، وقيل : طريقا يابسا. فـ رَهْواً حال من البحر ، أي دعه كذا. ومن كلام الجوهري : « رَهَا بين رجليه يَرْهُو
رَهْواً » فتح ، ومنه قوله تعالى : ( وَاتْرُكِ الْبَحْرَ
رَهْواً ) قال : و « الرَّهْو
» السير السهل ، و « الرَّهْوَةُ » المكان المرتفع والمنخفض أيضا يجتمع فيه الماء ، والجمع « رَهَوَاتٌ » بالتحريك.
و « الرَّهْو » ضرب من الطير يقال له : « الكركي ».
و « رُهَاءً » بالضم : حي من مذحج ، والنسبة إليهم « رُهَاوِيُ
».
باب ما أوله الزاي
( زآ )
« تَزَأْزَأْتُ من الرجل تَزَأْزُؤاً شديدا » إذا تصاغرت له وخفت منه ـ قاله الجوهري.
[١] في من لا يحضر ج
١ ص ١٩٥ : « كان النبي (ص) يكرر في الأذان فأول من حذفه ابن أروى ».