وفي المصباح :
« رَوَى البعير الماء » من باب رمى : حمله ، فهو رَوِايَةٌ ، ثم أطلقت على كل دابة يستقى الماء عليها ، ومنه قيل :
« رَوَيْتُ الحديث رِوَايَةً » و « رويته الحديث تروية » حملته على روايته.
و « الرِّوَايَةُ
» في الاصطلاح العلمي
: الخبر المنتهي بطريق النقل من ناقل إلى ناقل حتى ينتهي إلى المنقول عنه من النبي
أو الإمام ، على مراتبه من المتواتر والمستفيض ، وخبر الواحد على مراتبه أيضا [١].
وَفِي
الْحَدِيثِ : « الْجُهَّالُ يَحْزُنُهُمْ تَرْكُ الرِّوَايَةِ ». أي ترك رواية العلم ، إذ لا عذر للجاهل عن التعلم.
و « الرَّايَةُ » العلم الكبير [٢] واللواء دون ذلك ، والرَّايَةُ هي التي يتولاها صاحب الحرب ويقاتل عليها وإليها تميل
المقاتلة ، واللواء علامة كبكبة الأمير تدور معه حيث دار.
وفي الحديث ذكر الرَّايَةِ ، وهي القلادة التي توضع في عنق الغلام الآبق ليعلم أنه
أبق.