responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 190

ورَاضَيْتُهُ مُرَاضَاةً ورِضَاءً مثل وافقته موافقة ووفاقا وزنا ومعنى.

و « شهادة أن لا إله إلا الله مَرْضَاةٌ للرحمن « أي محل رضاه.

( رطو )

« الأرطى » شجر من شجر الرمل ، وهو أفعل من وجه [ وفعلى من وجه ] لأنهم يقولون : « أديم مَأْرُوطٌ » إذا دبغ بورقه ، ويقولون : « أديم مَرْطِيٌ » والواحدة « أَرْطَاةٌ ». قال الجوهري : ولحوق تاء التأنيث له يدل على أن الألف ليست للتأنيث وإنما هي للإلحاق أو بني الاسم عليها.

( رعا )

قوله تعالى : ( وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَراعِنا ) [ ٤ / ٤٦ ] أي أَرِعْنَا سمعك ، من « أَرْعَيْتُهُ سمعي » أي أصغيت إليه ، والياء ذهبت للأمر ، وكان اليهود يذهبون بها إلى الرعونة ، وهي الحمق ، وقرئ راعناً بالتنوين على إعمال القول فيه ، كأنه قال : لا تقولوا حقا ولا تقولوا هجرا ، وهو من الرعونة.

قوله تعالى : ( حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ ) [ ٢٨ / ٢٣ ] بالكسر والمد جمع راع الغنم من الرعي وهي حفظ العين ، يقال : « رَعَيْتُ الرجل » إذا تأملته وحفظته وتعرفت أعماله ، ومنه ( راعُونَ )[ ٢٣ / ٨ ].

وَفِي الْحَدِيثِ : « رُوَاةُ الْكِتَابِ كَثِيرٌ وَرُعَاتُهُ قَلِيلٌ » [١]. هو من « الرِّعَايَةِ » وهي الْمُرَاعَاةُ والملاحظة.

وفِيهِ : « الْعُلَمَاءُ يَحْزُنُهُمْ تَرْكُ الرِّعَايَةِ » أي رعاية الحق وامتثال ما علموه من العلم ، فإنه حزن عليهم لعدم حصول الغاية منه. فالعالم منهم كالراقم على الماء ، بل ربما كان وبالا عليه ، ومنه قيل : ويل


[١] ، (٢) في الكافي ج ١ ص ٤٩ : « إن رواة الكتاب كثير وإن رعاته قليل ، وكم من مستنصح للحديث مستغش للكتاب ، فالعلماء يحزنهم ترك الرعاية ... ».

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست