وفِيهِ : « لِكُلِّ
نَبِيٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ ». قيل : أي مجابة البته ، وهو على يقين
من إجابتها ، وقيل : جميع دَعَوَاتِ
الأنبياء مستجابة ،
ومعناه : لكل نبي دَعْوَةٌ لأمته.
وفِيهِ : « أَعُوذُ
بِكَ مِنْ دَعْوَةِ الْمَظْلُومِ ». أي من الظلم ، لأنه يترتب عليه دَعْوَةُ المظلوم ، وليس بينها وبين الله حجاب.
وفِي
الدُّعَاءِ : « اللهُمَّ رَبَ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ ». قيل : النافعة ، لأن كلامه تعالى لا نقص
فيه ، وقيل : المباركة ، وتمامها فضلها وبركتها ، ويتم الكلام في « تم ».
وقول بعضهم : «
هو مني على دَعْوَةِ الرجل » أي ذاك قدر ما بيني وبينه ، ومثله « سناباذ من
موقان على دَعْوَةٍ » [٢] أي قدر سماع صوت ، وربما أريد من ذلك المبالغة في القرب.
والدُّعَاءُ واحد
الْأَدْعِيَةِ ، وأصله « دُعَاو »
، لأنه من دَعَوْتُ [٣].
[٢] « سناباذ » قرية بطوس فيها قبر
الإمام علي بن موسى الرضا (ع) ، بينها وبين طوس نحو ميل. و « موقان » ولاية فيها
قرى ومروج كثيرة يحتلها التركمان المرعى ، فأكثر أهلها منهم ، وهي من آذربيجان.
مراصد الاطلاع ص ٧٤٢ و ١٣٣٤.
[٣] يذكر في « جوب » حديثا في استجابة
الدعاء ، وفي « رغب » و « رهب »