و « ادَّعَيْتُ الشيء » طلبته لنفسي ، ومنه « الدَّعْوَةُ في الطعام » اسم من « دَعَوْتُ
الناس » إذا طلبتهم
ليأكلوا عندك ، والاسم « الدَّعْوَى
».
و « دَعْوَى فلان كذا » أي قوله ، والجمع « الدَّعَاوِي » بكسر الواو وفتحها ، وقال بعضهم : والفتح أولى ، لأن
العرب آثرت التخفيف وحافظت على ألف التأنيث التي بني عليها المفرد.
وفِي
الْحَدِيثِ : « الْبَيِّنَةُ عَلَى الْمُدَّعِي
وَالْيَمِينُ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ » [١]. والمراد
بِالْمُدَّعِي على ما يفهم من الحديث من يكون في إثبات قضية على غيره ، ومن « الْمُدَّعَى عليه » المانع من ذلك ، وهو المعبر عنه بالمنكر.
و«
الْمَدْعَى » موضع دون الروم في مكة ، يعبر عنه بالرقطاء ، سمي بذلك
لأنه مَدْعَى الأقوام ومجتمع قبائلهم [٢] ، يقال : « تَدَاعَتْ عليه الأمم من كل جانب »
كيفية الدعاء ، وفي
« ضرب » وقته ، وفي « نصب » الدعاء بعد الصلاة ، وفي « مسح » مسح الرقبة بعد
الدعاء ، وفي « مخخ » و « صلح » و « نجح » و « ردد » الدعاء ، وفي « جهر » الجهر بالدعاء ، وفي
« خسر » و « وخز » حديثا
في الدعاء ، وفي « شكر » دعاء الشكر في الصباح والمساء ، وفي « ظهر » كيفية رفع اليد إلى السماء في الدعاء ،
وفي « هجس » شيئا
من شروط إجابته ، وفي « بصبص » رفع السبابتين إلى السماء في الدعاء ،
وفي « شفع » شيئا
في دعاء من يسعى في المسعى ، وفي « هيع » الدعاء على الكفار ، وفي « نبل » الدعاء بالأصابع ،
وفي « بهل » الدعاء باليدين ،
وفي « حطم » مسح
الوجه باليدين عند الدعاء ، وفي « حيا » إجابة الدعاء ـ ز.
[٢] « مدعا » ـ بفتح
الميم وسكون الدال ـ ماء لبني جعفر بن كلاب ... هو خير مياههم. كذا في مراصد
الاطلاع ص ١٢٤٥ ، وأما « المدعى » المذكور
في الكتاب فلم أجد له ذكرا في المعاجم المتيسرة لدي.