responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 136

وفيه : « دِحْيَةُ الكلبي » [١] ـ بكسر الدال ، ويروى الفتح أيضا ـ وهو دحية بن خليفة الكلبي رضيع رسول الله (ص) ، كان جبرئيل يأتي النبي (ص) في صورته وكان من أجمل الناس.

( درا )

قوله تعالى : ( فَادْرَؤُا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ ) [ ٣ / ١٦٨ ] أي ادفعوا عنها.

و ( يَدْرَؤُنَ )[ ١٣ / ٢٢ ] يدفعون.

و ( فَادَّارَأْتُمْ فِيها ) [ ٢ / ٧٢ ] تدافعتم واختلفتم في القتل ، فأدغمت التاء في الدال لأنهما من مخرج واحد ، فلما أدغمت سكنت فاجتلب لها ألف وصل للابتداء ، وكذلك ( ادَّارَكُوا ) و ( اثَّاقَلْتُمْ ) وما أشبهه.

وفِي الْحَدِيثِ : « ادْرَءُوا الْحُدُودَ بِالشُّبُهَاتِ » [٢] أي ادفعوها بها ، ومثله قَوْلُهُ (ع) : « لَا يَقْطَعُ صَلَاةَ الْمُسْلِمِ شَيْءٌ وَلَكِنِ ادْرَءُوا مَا اسْتَطَعْتُمْ » [٣].

وفِي الدُّعَاءِ عَلَى الْأَعْدَاءِ : « وأَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِهِمْ ». أي أدفع بك فيها لتكفيني أمرهم ، وخص النحر لأنه أسرع وأقوى في الدفع والتمكن من المدفوع.

وفِي الْحَدِيثِ : « يَتَدَارَءُونَ الحديثَ » أي يتدافعونه ، وذلك أن كل واحد منهم يدفع قول صاحبه بما ينفع له من


[١] هو دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرىء القيس بن الخزرج بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر بن عوف الكلبي ، صحابي مشهور ، كان يضرب به المثل في حسن الصورة ، وكان جبرئيل عليه السلام ـ ينزل على صورته ، بعثه رسول الله (ص) إلى قيصر رسولا سنة ست في الهدنة فآمن به ، مات في خلافة معاوية. تنقيح المقال ج ١ ص ٤١٦ ، الإصابة ج ١ ص ١٦٣ ، ويذكره ابن عبد البر في الاستيعاب ج ١ ص ٤٦٣ مع اختلاف في نسبه.

[٢] من لا يحضره الفقيه ج ٤ ص ٥٣.

[٣] الكافي ج ٣ ص ٣٦٥ ، وفيه : « ولكن أدرأ ما استطعت ».

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست