والْحُلْوَانُ أيضا : أن يأخذ الرجل من مهر ابنته ، وكانت العرب تعير
من يفعل ذلك.
و « حُلْوَان » بلد مشهور من سواد العراق وهو آخر مدن العراق ، قيل :
بينه وبين بغداد خمس مراحل ، وهي من طرف العراق من المشرق والقادسية من طرفه من
المغرب ، قيل : سميت باسم بانيها ، وهو
حُلْوَانُ بن عمران بن
الحارث [١] بن قضاعة.
و « المحلأ عن الورد » : المطرود عنه.
ومنه : « غَيْرَ مُحَلَّئِينَ عَنْ وِرْدٍ ». أي غير مطرودين عنه.
يقال : « حَلَّأْتُ الإبل ـ بالتشديد ـ عن الماء تَحْلِئَةً وتَحْلَاءً » طردتها عنه ومنعتها أن ترده ، وكذلك غير الإبل.
وفي بعض نسخ
الحديث « مُجْلَيْنَ » بالجيم بدل الحاء ، وقد مر في بابه.
( حمأ )
قوله : جمع « حَمْأَةٍ » وهو الطين الأسود المتغير ، و « المسنون » المصور ،
وقيل : المصبوب المفرغ ، كأنه أفرغ حتى صار صورة.
قوله : بالهمزة
: ذات حَمْأَةٍ ، و « حَمِيَّةٌ » و « حَامِيَةٌ » بلا همز أي حارة ، قيل : وليس المعنى أنها تسقط في تلك العين بل خبر عن
غاية بلغها ذو القرنين ووجدها تتدلى عند غروبها فوق هذه العين أو سمتها وكذلك
يراها من كان في البحر.
والْحَمِيَّةُ ـ بفتح الحاء وكسر الميم وتشديد التحتية ـ الأنفة
والغضب [٢].
و ( حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ ) هي قولهم : قد قتل محمد أبناءنا وإخواننا ويدخلون علينا
في منازلنا ، لا تتحدث العرب بذلك.
قوله : الفحل
إذا أنتج من صلبه عشرة أبطن ، قالوا : « حمى ظهره فلا يركب ولا يمنع من كلاء ولا
ماء ».
وفِي
الْحَدِيثِ : « لَمْ تَدْخُلِ الْجَنَّةَ
حَمِيَّةٌ غَيْرُ حَمِيَّةِ حَمْزَةَ ». وذلك حين أسلم غضبا للنبي (ص)