responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 107

والْحُلْوَانُ أيضا : أن يأخذ الرجل من مهر ابنته ، وكانت العرب تعير من يفعل ذلك.

و « حُلْوَان » بلد مشهور من سواد العراق وهو آخر مدن العراق ، قيل : بينه وبين بغداد خمس مراحل ، وهي من طرف العراق من المشرق والقادسية من طرفه من المغرب ، قيل : سميت باسم بانيها ، وهو حُلْوَانُ بن عمران بن الحارث [١] بن قضاعة.

و « المحلأ عن الورد » : المطرود عنه.

ومنه : « غَيْرَ مُحَلَّئِينَ عَنْ وِرْدٍ ». أي غير مطرودين عنه.

يقال : « حَلَّأْتُ الإبل ـ بالتشديد ـ عن الماء تَحْلِئَةً وتَحْلَاءً » طردتها عنه ومنعتها أن ترده ، وكذلك غير الإبل.

وفي بعض نسخ الحديث « مُجْلَيْنَ » بالجيم بدل الحاء ، وقد مر في بابه.

( حمأ )

قوله : جمع « حَمْأَةٍ » وهو الطين الأسود المتغير ، و « المسنون » المصور ، وقيل : المصبوب المفرغ ، كأنه أفرغ حتى صار صورة.

قوله : بالهمزة : ذات حَمْأَةٍ ، و « حَمِيَّةٌ » و « حَامِيَةٌ » بلا همز أي حارة ، قيل : وليس المعنى أنها تسقط في تلك العين بل خبر عن غاية بلغها ذو القرنين ووجدها تتدلى عند غروبها فوق هذه العين أو سمتها وكذلك يراها من كان في البحر.

والْحَمِيَّةُ ـ بفتح الحاء وكسر الميم وتشديد التحتية ـ الأنفة والغضب [٢].

و ( حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ ) هي قولهم : قد قتل محمد أبناءنا وإخواننا ويدخلون علينا في منازلنا ، لا تتحدث العرب بذلك.

قوله : الفحل إذا أنتج من صلبه عشرة أبطن ، قالوا : « حمى ظهره فلا يركب ولا يمنع من كلاء ولا ماء ».

وفِي الْحَدِيثِ : « لَمْ تَدْخُلِ الْجَنَّةَ حَمِيَّةٌ غَيْرُ حَمِيَّةِ حَمْزَةَ ». وذلك حين أسلم غضبا للنبي (ص)


[١]في معجم البلدان ٢ / ٢٩٠ « بن الحاف ».

[٢] يذكر في « حفظ » و « أنف » شيئا في الحمية ـ ز.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست