responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 106

و « تَحَلَّى بِالْحُلِيِ » : تزين به.

و « حِلْيَةُ السيف » : زينته.

وفِي حَدِيثِ التَّخَتُّمِ بِالْحَدِيدِ : « مَا لِي أَرَى عَلَيْكَ حِلْيَةَ أَهْلِ النَّارِ؟ ». لأن الْحَدِيدَ زي بعض الكفار ، وهم أهل النار ، وقيل : إنما كرهه لريحه وزهوكته.

و « حَلَّاهُ تَحْلِيَةً » وصفه ونعته.

ومنه : « مَا نَبِيٌّ سَلَفَ إِلَّا كَانَ مُوصِياً بِاتِّبَاعِ رَسُولِ اللهِ (ص) وَمُحَلِّيَهُ عِنْدَ قَوْمِهِ ».

و « حَلِيَ الشيء بعيني » من باب تعب : أعجبني وحسن عندي.

و « حَلَّيْتُهُ في عين صاحبه » إذا جعلته حُلْواً.

و « حَلَا الشيء يَحْلُو حَلَاوَةً فهو حُلْوٌ ».

و « حَلَا لي الشيء » لذ لي.

و « اسْتَحْلَيْتُهُ » وجدته حُلْواً.

و« الْحَلَاوَةُ » نقيض المرارة.

و « احْلَوْلَى الشيء » مثل حَلَا ، مبالغة في العذوبة.

ومنه حَدِيثُ الدُّنْيَا : « قَدْ تَنَكَّرَتْ وَاحْلَوْلَتْ ».

وفِي الْحَدِيثِ : « حَرَامٌ عَلَى قُلُوبِكُمْ أَنْ تَجِدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا ».

وقد اختلف في حَلَاوَةِ الإيمان هل هي معقولة أو محسوسة؟ ويشهد للثاني الحديث المذكور ، مع قول من قال : « وا طرباه غدا ألقى الأحبة محمدا وصحبه ».

والْحَلْوَاءُ بالفتح والمد ـ ويقصر ـ : الذي يؤكل ، وجمع الممدود « حَلَاوِيّ » كَصَحَاري بالتشديد ، وجمع المقصور « حَلَاوَى » بفتح الواو.

ومنه الْحَدِيثُ : « فَهُوَ لِحَلْوَائِهِمْ هَاضِمٌ ». يريد أن مثل هذا يأكل حلواء هؤلاء ويهضمها أي لم يبق لها أثرا في قلبه ، والكلام استعارة وتمثيل.

وفِي الْخَبَرِ : « نَهَى عَنْ حُلْوَانِ الْكَاهِنِ ». وهو ما يعطى عند كهانته [١].

والْحُلْوَانُ ـ بالضم ـ العطاء غير الأجرة وأصله من الحلاوة.


[١] يذكر في « سحت » حديثا في حلوان الكاهن ـ وفي « كهن » أيضا ـ ز.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست