هي مريم بنت الأعلم ، كانت تحارب مع
زوجها ابي حمزة في حربه مع أهل مكة. وكانت ترتجز :
أنـا الجديعاء وبنت الأعلـم
من يأسلن اسمي فاسمي مريم
أن الجديعـاء وبنت الأعلـم
من يسألن اسمي فاسمي مريم
( عاشئة بنت يحيى بن يعمر )
كانت عائشة هذه من الخارجيات اللاتي
اشتهرن بالجمال ومن ربات الرأي والعقل. خطبها محمد بن بشير لما قدم البصرة فابى
أبوها وكلمة في ذلك يحيى بن يعمر فأبى. الا بعد أن يطلق زوجتيه واحداهن كانت ابنة
عمه والأخرى من أشجع ، ثم رجع الى الحجاز ولم يوافق على ما طلبه منه أبوها [١] ،.