كانت من ربات الفصاحة والبلاغة ، وكان
محمد بن بشير الخارجي يتحدث الى عبدة بنت حسان المزنية ويقيل عندها أحياناً وربما
بات عندها ضيفاً لاعجابه بحديثها. فنهاها قومها عنه وقالوا : ما مبيت رجل بامرأة
أيم. فجاءها ذات يوم فلم تدخله خباءها وقالت له : قد نهاني قومي عنك. وكان قد أمسى
فمنعته المبيت وقال : لا تبيت عندنا فيظن بي وبك شر. فانصرف وقال فيها :