responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 168

محجل. فركبه وسار في الناس يمينا وشمالاً. ثم قال اطرحوا لي عباءة فطرحت له فنزل فجلس عليها ، ثم قال ائتوني بكرسي فأتي به فجلس عليه ثم نادى اهل الشام. فقال أهل الشام يا أهل السمع والطاعة لا يغلبن باطل هؤلاء الأرجاس حقكم غضوا الأبصار واجثوا على الركب واستقبلوا

القوم بأطراف الأسنة

. فجثوا على الركب وكأنهم حرة سوداء ومنذ هذا الوقت ركدت ريح شبيب وأذن الله تعالى في أدبار أمره وانقضاء إيامه. فاقبل حتى إذا دنا من أهل الشام عبىء أصحابه ثلاثة كراديس معه وكتيبة مع سويد بن سليم وكتيبة مع المجلل بن وائل. وقال لسويد احمل عليهم في خيللك فحمل عليهم فثبتوا له حتى اذا غشي أطراف أسنتهم فوثبوا في وجهه فقاتلهم طويلاً فصبروا له ثم طاعنوه قدماً قدما حتى الحقوه بأصحابه. فلما رأى شبيب صبرهم نادى يا سويد احمل في خيلك في هذه الرايات الأخرى لعلك تزيل أهلها فتأتي من ورائه ونحمل نحن عليه من أمامه. فحمل سويد على تلك الرايات وهي بين جدران الكوفة فرمى بالحجارة من سطوح البيوت ومن أفواه السكك فانصرف ولم يظفر. ورماه عروة بن المغيرة بن شعبة بالسهام وقد كان الحجاج جعله في ثلثمائة رام من أهل الشام رداً له كي لا يؤتى من ورائه. فصاح شبيب في أصحابه يا أهل الإسلام انما شريتم لله ومن

نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست