responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 167

الحجاج أن يخرج بنفسه إليه. فقال لقتيبة بن مسلم اني خارج فاخرج أنت فارتد لي معسكراً فخرج وعاد. فقال وجدت المدى سهلاً. فسر أيها الأمير على اسم الله والطائر الميمون. فخرج الحجاج بنفسه ومر على مكان فيه كناسة وأقذار فقال القوا لي هنا بساطاً. فقيل له ان الموضع قذر. فقال ما تدعوني اليه أقذر الارض تحته طيبة والسماء فوقه طيبة ووقف هناك وأخرج مولى له يعرف بأبي الورد وعليه تجافيف وأحاط به غلمان كثير. وقيل هذا الحجاج فحمل عليه شبيب فقتله. وقال ان يكن الحجاج فقد أرحت الناس منه ودلف الحجاج نحوه حينئذ وعلى ميمنته مطرف بن ناجية وعلى ميسرته خالد بن عتاب بن ورقاء وهو في زهاء أربعة آلاف. فقيل له أيها الأمير لا تعرف شبيباً بمكانك فتنكر وأخفى مكانه وتشبه به مولى آخر للحجاج في هيئته وزيه. فحمل عليه شبيب فضربه بالعمود فقتله. ويقال انه قال لما سقط أخ بالخاء المعجمة. فقال شبيب قاتل الله بن أم الحجاج اتقى الموت بالعبيد. وذلك ان العرب تقول عند التاؤه بالحاء المهملة ـ ثم تشبه بالحجاج أعين صاحب حمام أعين ولبس لبسته. فحمل عليه شبيب فقتله. فقال الحجاج علي بالبغل لأركبه فأتى ببغل محجل : وقيل أيها الأمير أصلحك الله أن الأعاجم كانت تتطير أن تركب مثل هذا البغل في مثل هذا اليوم. فقال ادنوه مني فانه أعز

نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست