responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 169

يكن شراؤه لله لم يضره ما أصابه من ألم وأذى لله ابوكم الصبر الصبر شدة كشداتكم الكريمة في مواطنكم المشهورة. فشدوا شدة عظيمة فلم يزل أهل الشام عن مراكزهم. فقال شبيب الأرض دبوا دبيباً تحت تراسكم حتى إذا صارت أسنة أصحاب الحجاج فوقها فادلفوها صمداً وأدخلوا تحتها واضربوا سوقهم وأقدامهم وهي الهزمية باذن الله فأقبلوا يدبون دبيباً تحت الجحف صمداً صمدا نحو أصحاب الحجاج. فقال خالد بن عتاب بن ورقاء أيها الأمير أنا موتور ولا أتهم في نصيحتي فأذن لي حتى آتيهم من ورائهم فأغير على معسكرهم وثقلهم. فقال افعل ذلك فخرج في جمع من موالية وشاكرية وبني عمه حتى صار من ورائهم. فالتقى بمضاد أخي شبيب فقتله وقتل غزالة امرأه شبيب وألقى النار في معسكرهم والتفت شبيب والحجاج فشاهدا النار. فأما الحجاج فكبر وكبر أصحابه. وأما شبيب فوثب هو وكل راجل من أصحابه على خيولهم مرعوبين. فقال الحجاج لأصحابه شدوا عليهم فقد أتاهم ما أرعبهم فشدوا عليهم فهزموهم. وتخلف شبيب في خاصة الناس حتى خرج من الجسر وتبعه خيل الحجاج وغشيه النعاس فجعل يخفق برأسه والخيل تطلبه. قال أرباب التاريخ لما فل عسكر شبيب بالكوفة وقتل أخوه مضاد وزوجته غزالة. مضى ببقية من معه حتى قطعوا جسر

نام کتاب : وقعة النهروان أو الخوارج نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست