فعلها رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أفسنة رسول الله
تتّبع أم سنّة عمر بن الخطّاب » [١].
وروى الذهبي في سير أعلام النبلاء عن
ابن عبّاس ، قال : « تمتّع رسول الله صلىاللهعليهوآله
، فقال عروة : نهى أبوبكر وعمر عن المتعة ، فقال ابن عبّاس : فما يقول عريّة! قال
: نهى أبوبكر وعمر عن المتعة ، قال : أراهم سيهلكون ، أقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ويقولون : قال
أبوبكر وعمر » [٢].
ورواه أحمد في المسند [٣].
روى المتقي الهندي في كنز العمال
والهيثمي في مجمع الزوائد عن موّرق العجلي قال : « سُئل ابن عمر عن الصلاة في
السفر فقال : ركعتين ركعتين ، من خالف السنة كفر » [٤].
قال الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير
ورجاله رجال الصحيح [٥].
روي في المحلى من طريق سفيان بن عيينة
قال : « اعتلّ عثمان بن عفان وهو بمنى ، فأتى الناس إلى عليّ عليهالسلام ، فقيل له : صلّ
بالناس ، فقال عليّ عليهالسلام
: إنْ شئتم صلّيت لكم صلاة رسول الله صلىاللهعليهوآله
، يعني ركعتين؛ قالوا لا ، إلا صلاة أميرالمؤمنين يعنون عثمان ، أربعاً فأبى عثمان
» [٦].
هذه بعض الكيفيّات في التعامل مع كتاب
الله وسنّة رسول الله صلىاللهعليهوآله
من قبل المسلمين ، وليست المسألة محصورة في المثالين المذكورين فقط ، والتي ترك
المسلمون فيها حكم الله ورسوله ، واتّبعوا حكم وتشريع الأشخاص فيها ، فهناك مئات
الأحكام في العقائد والتشريعات تمّ تركها أو تمّ استبدالها