وقال سبط ابن
الجوزي : « اتفق علماء السير أن قصة الغدير بعد رجوع النبي صلّى الله عليه وسلّم
من حجة الوداع ، في الثامن عشر من ذي الحجة ، جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين ألفا
وقال : من
كنت مولاه فعلي مولاه. الحديث. نصّ صلّى الله
عليه وسلّم على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والإشارة. وذكر أبو إسحاق الثعلبي
في تفسير بإسناده : أن النبي صلّى الله عليه وسلّم لمّا قال ذلك طار في الأقطار
وشاع في البلاد والأمصار ، وبلغ ذلك الحارث بن نعمان الفهري ... » [٢].
ترجمة السبط
والثناء عليه
١
ـ الذهبي : « وابن الجوزي
العلاّمة الواعظ المؤرّخ ، شمس الدين أبو المظفر ، يوسف بن قزعلي التركي ثم
البغدادي العوني الهبيري ، الحنفي ، سبط الشيخ جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي ،
أسمعه جدّه منه ومن ابن كلبي وجماعة ، وقدم دمشق سنة بضع وستمائة فوعظ بها ، وحصل
له القبول العظيم ، للطف شمائله وعذوبة وعظه ، وله تفسير في تسعة وعشرين مجلّدا ،
وشرح الجامع الكبير ، وجمع مجلّدا في مناقب أبي حنيفة ، ودرّس وأفتى ، وكان في
شبيبته حنبليّا.