وقد نقل عنه
النووي في مواضع أخر مع وصفه بـ « الامام ».
وقال كمال الدين
الدميري : « وقال محمّد الباقر رضياللهعنه : كان أصحاب الكهف
صياقلة ، واسم الكهف حيوم ، والقصة طويلة في كتب التفاسير والقصص ، وقد وقفت على
جمل من ذلك في كتب التفاسير والقصص مطوّلا ومختصرا ، فمن ذلك ما ساقه الامام أبو
إسحاق أحمد بن محمّد بن أحمد بن إبراهيم النيسابوري الثعلبي ، في كتابه الكشف
والبيان في تفسير القرآن » [١].
وقال نور الدين
الحلبي في ( السيرة ) : « وفي العرائس : إن فرعون لمّا أمر بذبح أبناء بني إسرائيل
جعلت المرأة ، أي بعض النساء كما لا يخفى ، إذا ولدت الغلام انطلقت به سرّا إلى
واد أو غار فأخفته ... ».
وقال الحسين
الديار بكري في مقدّمة تاريخه : « هذه مجموعة من سير سيد المرسلين ... انتخبتها من
الكتب المعتمدة تحفة للإخوان البررة وهي : التفسير الكبير ، والكشاف ، وحاشيته
للجرجاني الشريف ، والكشف ، والوسيط ، ومعالم التنزيل ... والعرائس للثعلبي ، وسحّ
السحابة ، وأصول الصفار ، والبحر العميق وسرّ الأدب ، والإنسان الكامل ، وسمّيتها
بالخميس في أحوال النفس النفيس ».
وقال محمّد بن
معتمد خان البدخشي : « وأخرج العلاّمة أبو إسحاق أحمد ابن محمّد بن إبراهيم
الثعلبي المفسّر النيسابوري في تفسيره ، عن جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنهما
أنه قال : نحن حبل الله الذي قال الله تعالى : ( وَاعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا )[٢].
وقال أحمد بن
باكثير المكي : « وروى الثعلبي في تفسير قوله تعالى : ( وَعَلَى
الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ ) عن ابن عباس رضي
الله عنهما أنه قال : الأعراف موضع عال من الصراط ، عليه العباس وحمزة وعلي بن أبي
طالب وجعفر