توفي في الحادي
والعشرين من ذي الحجّة ، وكان وافر الحرمة عند الملوك » [١].
٢
ـ ابن الوردي : « وفيها توفي الشيخ شمس الدين يوسف ، سبط جمال الدين ابن الجوزي : واعظ فاضل ،
له مرآة الزمان تاريخ جامع. قلت : وله تذكرة الخواص من الأمة في ذكر مناقب الأئمة.
والله أعلم » [٢].
(٣)
رواية الوصابي
ورواه إبراهيم بن
عبد الله اليمني الوصابي عن « الامام الثعلبي في تفسيره » كذلك.
اعتماد العلماء
على كتاب الاكتفاء
وكتاب ( الاكتفاء
في فضل الأربعة الخلفاء ) لليمني الوصابي من الكتب المشهورة لدى القوم ، فقد نقل
عنه محمّد محبوب في مواضع من تفسيره ( تفسير شاهي ) منها قوله : « وفي الاكتفاء عن علي بن أبي طالب رضياللهعنه قال : وقع
بيني وبين العباس مفاخرة ، ففخر عليّ العباس بسقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام
أنهما له ، قال علي فقلت : الآن أخبرك بمن هو خير من هذا كله! ، الذي قرع خراطيمكم
بالسيف وقادكم إلى الإسلام. فعزّ ذلك على العباس رضياللهعنه
، فأنزل عزّ وجلّ : ( أَجَعَلْتُمْ
سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ ) يعني عليا رضياللهعنه » [٣].