وقال الكتبي : «
الملك المؤيد صاحب حماة ، إسماعيل بن علي ، الامام العالم الفاضل السلطان ... فيه
مكارم وفضيلة تامة من فقه وطب وحكمة وغير ذلك ... » [٢].
وقال الأسدي : «
... العالم العلامة المتفنن المصنف ، السلطان المؤيد ، عماد الدين ... اشتغل في
العلوم وتفنن منها ، وصنف التصانيف المشهورة ، منها التاريخ » [٣].
وكذا ترجم له ابن
حجر العسقلاني وابن تغري بردي.
٦
ـ ابن الوردي قائلا : « فيها توفي الشيخ شمس الدين يوسف سبط جمال الدين ابن الجوزي ، واعظ فاضل ،
له مرآة الزمان تاريخ جامع.
قلت : وله تذكرة
الخواص من الأمة في ذكر مناقب الأئمة ، والله أعلم » [٤].
ترجمة ابن الوردي
وابن الوردي من
كبار الفقهاء المشاهير ، فقد قال ابن حجر العسقلاني بترجمته : « زين الدين ابن
الوردي الفقيه الشافعي الشاعر المشهور ، نشأ بحلب وتفقّه بها وفاق الأقران ... » [٥]
وكذا قال ابن قاضي
شبهة بعد أن عنونه بـ « الامام العلامة الأديب المؤرّخ ... فقيه حلب ... » [٦]