٧
ـ الذهبي حيث قال : « ابن
الجوزي ، العلامة الواعظ المؤرخ شمس الدين ... أسمعه جدّه منه ومن ابن كليب وجماعة
، وقدم دمشق سنة بضع وستين فوعظ بها ، وحصل له القبول للطف شمائله وعذوبة وعظه ،
وله تفسير في تسعة وعشرين مجلدا ، وشرح الجامع الكبير ، وجمع مجلدا في مناقب أبي
حنيفة ، ودرّس وأفتى ، وكان في شبيبته حنبليا ، توفي في الخامس والعشرين من ذي
الحجة ، وكان وافر الحرمة عند الملوك » [١].
٨
ـ الداودي : « يوسف بن
قزغلي ، الواعظ المؤرخ ، شمس الدين أبو المظفر سبط الحافظ أبي الفرج ، روى عن جدّه
وطائفة ، وألف كتاب مرآة الزمان ، وله تفسير على القرآن العظيم في سبعة وعشرين
مجلدا ، وشرح الجامع الكبير ، وكان في شبيبته حنبليا ثم صار حنفيا ، وكان بارعا في
الوعظ ، وله القبول التام عند الخاص والعام من أبناء الدنيا وأبناء الآخرة ، مات
بدمشق سنة أربع وخمسين وستمائة » [٢].
٩
ـ الكفوي « ... وكان إماما
عالما فقيها واعظا جيّدا مهيبا ... » [٣].
١٠
ـ اليافعي : « العلاّمة
الواعظ المؤرخ ... درّس وأفتى ... » [٤].
١١
ـ الفيروزآبادي : « ... أوحد زمانه في الوعظ ... » [٥].
١٢
ـ القاري : « تفقه على
الشيخ محمود الحصري ، وأعطي القبول بين الملوك والأمراء والمشايخ والعلماء في
الوعظ وغيره ... » [٦].
وغيرهم ... وكلهم
أثنوا عليه الثناء البالغ ومدحوه المدح العظيم.