responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 5  صفحه : 218

وقال العصام :

« والحاصل : إنه عليه‌السلام مثل الشمس وسائر الأنبياء مثل الكواكب ، وكأن أنورهم يتلألأ حين كان العالم في الظلمات ، فلما ظهر نوره عليه‌السلام تلاشت أنوارها.

والغرض من ذلك : إن الرسل إنما كان ينفع دينهم ما لم يظهر دينه ، فلما أظهره الله نسخ هذا الدين سائر الأديان السالفة والملل الماضية كلها ».

وقال البوصيري :

« محمّد سيد الكونين والثقلين

والفريقين من عرب ومن عجم ».

قال الرومي ما ملخصه :

« محمّد صلّى الله عليه وسلّم سيد على الإطلاق في الوجودين وأشرف العالمين ، لاختصاصه بدين هو أظهر الأديان الحقة ، وكتاب هو أفضل الكتب المنزلة ، وعترة هم أطهر العتر ، وأمة هم خير الأمم ».

وقال البوصيري :

« فاق النبيين في خلق وفي خلق

ولم يدانوه في علم ولا كرم »

قال الرومي بشرحه ما ملخصه :

« المعنى : إنه فاق جميع الأنبياء عليهم‌السلام بشرف طينته ونزاهة عنصره وكمال صفاته وفضائل ملكاته ».

وبمثله قال العصام.

وقال البوصيري :

« وكلّهم من رسول الله ملتمس

غرفا من البحر أو رشفا من الديم »

قال العصام بشرحه ما ملخصه :

« فإن قلت : هم عليهم‌السلام سابقون على النبي صلّى الله عليه وسلّم ، فكيف يلتمسون غرفا من بحره؟ قلت : هم سألوا منه مسائل مشكلة في علم

نام کتاب : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : الحسيني الميلاني، السيد علي    جلد : 5  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست