وأمّا ما ورد في هذا المجال من أقوال
وروايات تخالف هذا المبنى ، فأمّا مطروحة سنداً ، أو مؤوّلة مدلولاً بما لا يخالفه.
( يعقوب يوسف حمّود ـ الكويت
ـ ١٧ سنة ـ طالب )
عدم ثبوت اعتقاد الكلينيّ به :
س
: ما حقيقة ما يقال عن اعتقاد الشيخ الكلينيّ قدسسره
بالتحريف؟
ج : إنّ الشيخ الكلينيّ قدسسره روى في كتابه ( الكافي
) ما يستظهر منه تحريف القرآن ، لكنّ الرواية شيء ، والاعتقاد بها شيء آخر.
ونحن لا دليل عندنا على اعتقاده بكلّ ما
رواه فيه ، كما هو الحال بالنسبة إلى كتاب البخاريّ ومسلم عند أهل السنّة ، وإن
شئتم التفصيل فارجعوا إلى كتاب ( التحقيق في نفي التحريف ).
( عبد الرحمن ـ الأردن ـ
أشعريّ ـ ٢٤ سنة ـ طالب ثانوية )
معانيه :
س
: ما هو معنى تحريف القرآن؟ وما يراد منه؟
ج : إنّ للتحريف معنيين :
١ ـ تحريف بالزيادة ، ولا أحد يقول به ،
وإن وردت بعض الروايات في مصادر أهل السنّة تنسب القول بالتحريف بالزيادة إلى بعض
الصحابة.
٢ ـ التحريف بالنقصان ، وهذا القسم هو
محلّ البحث ، فالروايات الواردة في معنى التحريف بالنقصان رويت في صحاح ومسانيد
أهل السنّة أضعاف مضاعفة ممّا هي في كتب حديث الشيعة ، وهذه الروايات أكثرها قابلة
للحمل على التأويل ، وبعضها ضعيفة السند ، والقليل من الروايات الصحيح الصريح في
التحريف لا يعمل به ، وذلك بناءً على مبنى الشيعة في عرض الأخبار على القرآن ، فما
وافقه يأخذون به ، وما خالفه يضربون به عرض الجدار.