نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 100
فإن قيل : في مصادر الشيعة توجد هناك
روايات في التحريف.
قلنا : بعض كبار الصحابة ، وعلماء أهل
السنّة أيضاً قالوا بالتحريف ، بالأخصّ أصحاب الصحاح والمسانيد ، الذين ذكروا
أنّهم لا يروون إلاّ ما صحّ عندهم ، وما يعتقدونه ، وهم قد رووا عشرات الأحاديث في
التحريف.
إن قيل : بعض علماء الشيعة ألّف في
التحريف.
قلنا : بعض علماء السنّة أيضاً ألّف في
التحريف ، كابن أبي داود السجستانيّ في كتابه ( المصاحف ) المطبوع في بيروت ، وابن
الخطيب في كتابه ( الفرقان ) المطبوع في القاهرة.
إن قيل : ما ورد في مصادر أهل السنّة
محمول على نسخ التلاوة.
قلنا : كثير من الأحاديث المروية عند
أهل السنّة غير قابلة الحمل على نسخ التلاوة ، وثمّ ما ورد عند الشيعة أيضاً قابل
للحمل على نسخ التلاوة.
وفذلكة القول : أنّ البحث في هذا
الموضوع لا يخدم القرآن ، والمنتفع الأوّل والأخير هم أعداء القرآن والإسلام ، ومن
هذا المنطلق وتقديساً للقرآن الكريم ألّف علماء الشيعة عشرات الكتب لردّ القول
بالتحريف عند الشيعة والسنّة ، حفاظاً على القرآن الكريم ، ولم يردّ علماء الشيعة
بالمثل على ما ألّفه علماء السنّة ضدّ الشيعة في مسألة التحريف ، ولو أرادوا ذلك
لكتبوا عشرات الكتب في إثبات التحريف عند أهل السنّة ، ولكن تقديس القرآن يمنعهم للخوض
في أمثال هذه الأبحاث.
( أحمد العنزي ـ الكويت ـ
.... )
من قال به وحكم من يعتقد به :
س
: أنا اعلم أنّكم لن تجيبوا على سؤالي ، ولن تضعوه في الأسئلة ، لذلك أردت أن اكتب
السؤال لأتيقّن أكثر من الذي سمعت.
سؤالي
كالتالي : من يقول أنّ القرآن ناقص ومحرّف ، هل هو مسلم أم كافر؟
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 100