الأحاديث الصحيحة
والصريحة بالقياس إلى كتب الشيعة ، فلا نعلم لماذا التصقت هذه التهمة بالشيعة فقط؟
وأمّا ما ورد في كتب الشيعة من أحاديث
فهو على أقسام :
١ ـ أكثره محمول على التأويل.
٢ ـ الذي لا يمكن حمله على التأويل
أكثره ضعيف السند غير قابل للاعتماد عليه.
٣ ـ والصحيح المرويّ في كتب الشيعة غير
القابل للحمل على التأويل ، فهو قليل جدّاً ، أعرض عنه علماء الشيعة ، لمعارضته مع
القرآن الكريم ، وما خالف القرآن الكريم فالشيعة لا تعمل به ، وكذلك لمعارضته
للأحاديث الصحيحة الكثيرة الصريحة بعدم التحريف.
( أبو الزين ـ الأردن ـ ....
)
رواياته في نظر الفريقين :
س
: أُريد أن أعرف مسألة تحريف القرآن عند المسلمين ، ودمتم في رعاية الله.
ج : إنّ مسألة التحريف تبحث من زاويتين
:
الأُولى : التحريف بالزيادة ، والحمد
لله لا يوجد قائل من المسلمين بالزيادة ، إلاّ ما روي في مصادر أهل السنّة عن ابن
عباس القول بزيادة المعوّذتين.
الثانية : التحريف بالنقيصة ، والروايات
الواردة في مصادر الشيعة ، وأهل السنّة ، ممّا يحتمل من معناها النقيصة كثيرة
جدّاً ، وأؤكد القول بأنّ ما روي في مصادر أهل السنّة أكثر بكثير ممّا روي في
مصادر الشيعة ، ولو شئت وافيتك بكلّ ما روي في مصادر أهل السنّة من روايات التحريف
بالنقيصة ، ويكفيك مطالعة كتاب المصاحف لابن أبي داود السجستانيّ من كبار أعلام
أهل السنّة ، وحتّى كتاب فصل الخطاب للمحدّث النوريّ ، الذي جمع فيه