تعالى ربّنا عن النزول والصعود ، والمجيء
والذهاب ، والحركة والانتقال ، وسائر العوارض والحوادث ، وقد صار هذا الحديث سبباً
لذهاب الحشوية إلى التجسيم ، والسلفيّة إلى التشبيه ، وكان من الحنابلة بسببه
أنواع من البدع والأضاليل ، ولاسيّما ابن تيمية.
فالعقل السليم الحرّ يقطع ببطلان
التجسيم ، وبطلان قول ابن تيمية ، وبطلان ما فهموه من الأحاديث في هذا الشأن.
( السيّد جواد ـ البحرين ـ
.... )
يعتبران نقصاً للمولى تعالى :
س
: إنّ الله تعالى هو الكمال المحض ، فهل تجسيمه يعتبر كمالاً أو نقصاً؟
ج : إنّ صفات الله تعالى تنقسم إلى
قسمين : ثبوتية وسلبيّة ، أو جمالية وجلالية.
فكلّ ما ينسب إليه إثباتاً للواقع في
ذاته ، أو فعله فهو ثبوتي ، مثل العلم والقدرة والحياة ؛ وكلّ ما كان يعتبر نقصاً
وذمّاً ، فسلبه عنه واجب ولازم.
والتجسيم يعتبر نقصاً ، فلابدّ من سلبه
من ذاته ، بخلاف الموارد المذكورة ـ كالعلم والقدرة والحياة ـ فهي بما هي كمال في
أعلى مراتبه ، فنسبتها إلى الباري عزّ وجلّ نسبة واضحة ومبرهنة.
( توفيق إبراهيم خليل ـ
البحرين ـ ٣٠ سنة )
معنى يد الله فوق أيديهم :
س
: نحن الشيعة نفسّر القرآن على الباطن في كلّ الآيات ، أمّا إخواننا السنّة
يفسّرون القرآن على الظاهر ، وعندما يفسّرون بعض الآيات تعتبر كفراً ،