نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 604
كربلاء
، ومن كربلاء سُبيت إلى الشام ، ومن الشام إلى المدينة ، فكيف أصبح مرقدها عليهاالسلام
في الشام؟ وشكراً جزيلاً لكم.
ج : اختلفت الأقوال في مدفن السيّدة
زينب عليهاالسلام
ومحلّ قبرها ، اختلافاً عجيباً ، هي :
١ ـ أنّها توفّيت في المدينة ، ودفنت
هناك.
٢ ـ أنّها دفنت في ضواحي مدينة دمشق في
الشام.
٣ ـ أنّها هاجرت إلى بلاد مصر ، وعاشت
هناك حوالي سنة واحدة ، ثمّ توفّيت ودفنت في مدينة القاهرة.
وذكر القائل بدفنها عليهاالسلام في الشام ، أنّ سبب
رجوعها كان : المجاعة التي أصابت أهل المدينة ، فخرجت عليهاالسلام مع زوجها عبد الله
بن جعفر إلى ضيعته بالشام ، وبعد وصولها بمدّة مرضت وماتت ، ودفنت هناك.
( خديجة ـ السعودية ـ .... )
أسباب خطبتها في الشام :
س
: لماذا خطبت السيّدة زينب بنت علي في مجلس يزيد؟ ألا كان السكوت لها أولى؟ لأنّها
امرأة لا تقدر أمام خليفة المسلمين.
أرجو
الإجابة ، ولكم جزيل الشكر.
ج : لقد شاهدت السيّدة زينب عليهاالسلام في مجلس يزيد مشاهد
وقضايا ، وسمعت من يزيد كلمات تعتبر من أشدّ أنواع الإهانة والاستخفاف بالمقدّسات.
مظاهر وكلمات ينكشف منها إلحاده وزندقته
وإنكاره لأهمّ المعتقدات الإسلاميّة.
مضافاً إلى ذلك ، أنّ يزيد قام بجريمة
كبرى ، وهي أنّه وضع رأس الإمام الحسين عليهالسلام
أمامه ، وبدأ يضرب بالعصا على شفتيه وأسنانه ، وهو ـ حينذاك ـ يشرب الخمر!
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 604