نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 554
٢ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ( من أتاني
زائراً كنت شفيعه يوم القيامة ) [١].
ثمّ بالإضافة إلى هذه الأدلّة ، هناك
آثار تربوية وأخلاقية واجتماعيّة تنطوي عند زيارة القبور ، ومن يشكّك في استحباب
زيارة قبر النبيّ صلىاللهعليهوآله
، في الواقع يشكّك في الأُمور المسلّمة ، والمتّفق عليها عند المسلمين.
( محمّد ـ ... ـ ..... )
لا تنافي لا تتخذوا القبور مساجد :
س
: ما هو الردّ ـ من الكتاب أو السنّة ـ عند الشيعة على حديث : ( لعن الله اليهود
والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )[٢].
وعلى
حديث : ( ألا وإن من كان قبلكم ، كانوا يتّخذون قبور أنبيائهم مساجد وصالحيهم
مساجد ، ألا فلا تتّخذوا القبور مساجد ، إنّي أنهاكم عن ذلك )[٣].
ما
هو الردّ على هذين الحديثين ، ومدى صحّتهما.
ج : إنّ احترام العظماء والصلحاء ، وعلى
رأسهم الأنبياء والأولياء ، نشأت عليها جميع الشعوب والأُمم على مدى التاريخ ، فهل
من المعقول أن يقابله الدين الحنيف مع ما فيه من تعظيم ، وتركيز للأُسس والمفاهيم
الدينية؟
فهذا القرآن الكريم في نقله لقصّة أصحاب
الكهف ، يذكر بناء مسجد على قبورهم ، مع تأييده لهذا العمل ، لعدم ردعهم عنه ( قَالَ
الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا )[٤]
فهل هذا حرام؟ أو على العكس فهو إحياء لذكرى هؤلاء ، وإشارة واضحة لتأييد عملهم؟