نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 553
١ ـ روى مسلم عن عائشة أنّها قالت : كان
رسول الله صلىاللهعليهوآله
كلّما كان ليلتها منه ، يخرج من آخر الليل إلى البقيع ، فيقول : ( السلام عليكم دار قوم
مؤمنين ، وأتاكم ما توعدون غداً مؤجّلون ، وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون ، اللّهم
أغفر لأهل بقيع الغرقد ) [١].
٢ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ( نهيتكم عن ثلاث ، وأنا
آمركم بهنّ : نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، فإنّ في زيارتها تذكرة
) [٢].
ثالثاً : الفطرة ، فالنفوس السليمة
تشتاق إلى زيارة من له بها صلة روحية أو مادّية ، والإسلام دين الفطرة.
رابعاً : سيرة المسلمين ، فإنّها جرت
على زيارة قبر النبيّ صلىاللهعليهوآله
منذ وفاته ، وإلى يومنا هذا.
خامساً : تصريح أكابر الأُمّة
الإسلاميّة وفقهائها على زيارة قبر النبيّ صلىاللهعليهوآله
، فقد خصّ الإمام السبكيّ الشافعيّ في كتابه ( شفاء السقام في زيارة خير الأنام ) باباً
لنقل نصوص العلماء على استحباب زيارة قبر النبيّ صلىاللهعليهوآله
، وقد بيّن أنّ الاستحباب أمر مجمع عليه بين المسلمين.
كما نقل العلاّمة الأميني في ( الغدير )
كلمات أعلام المذاهب الأربعة بما يتجاوز الأربعين كلمة حول الزيارة [٣].
هذا ، وقد تضافرت الأحاديث عن أهل البيت
عليهمالسلام
حول زيارة قبر النبيّ صلىاللهعليهوآله
، منها مثلاً :
١ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ( من زارني في
حياتي وبعد موتي ، فقد زار الله تعالى ... ) [٤].