نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 519
إِبْرَاهِيمَ
مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ )[١]
، فاليقين والإيقان هو طريق لهذه الرؤية.
( حسين ـ السعودية ـ ٣٤ سنة
ـ خرّيج جامعة )
لموسى كانت بطلب من قومه :
س
: في قوله تعالى : ( وَلَمَّا جَاء مُوسَى
لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ )[٢] ماذا كان يريد نبيّ
الله موسى عليهالسلام؟
ج : كان نبيّ الله موسى عليهالسلام يطلب ما ألحّ به
قومه عليه ، من أن يريهم الله جهرة ، وهو يعلم أنّ الرؤية لا تجوز على الله تعالى.
فعن الإمام الرضا عليهالسلام في نقله للقصّة : (
فقال موسى : يا قوم إنّ الله لا يرى بالأبصار ولا كيفية له ، وإنّما يعرف بآياته ،
ويعلم بأعلامه ، فقالوا : لن نؤمن لك حتّى تسأله ، فقال موسى عليهالسلام : يا ربّ إنّك قد
سمعت مقالة بني إسرائيل ، وأنت أعلم بصلاحهم ، فأوحى الله جلّ جلاله إليه : يا
موسى سلني ما سألوك ، فلن أؤاخذك بجهلهم ، فعند ذلك قال موسى : ( رَبِّ
أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ )
) [٣].
( عبد السلام. هولندا. سنّي
)
يوم القيامة مستحيلة :
س
: شكراً لكم على هذه الصفحة الممتازة ، وأرجو من الله أن يوفّقكم.
سؤالي
هو بخصوص رؤيتنا لله يوم القيامة ، حيث يعتقد المسلمون من أهل السنّة : أن ستكون
لنا امتيازات أُخرى تسهّل لنا رؤية الله ، وأنّ الله عبارة عن جسم ، ولكن مختلف عن
أجسامنا ، ولا يجوز أن نتطرّق إلى هذه النقطة ،