نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 476
ووجدت
روايات في بعض الكتب ، أنّه حينما نزلت الآية ، أعطى النبيّ صلىاللهعليهوآله فدكاً لفاطمة عليهاالسلام
، فلذا أيّها الأساتذة الأفاضل ، إذا كانت الآية هي الخمس ، فما هو التفسير في
إعطاء النبيّ صلىاللهعليهوآله فدكاً لفاطمة عليهاالسلام
عند نزولها ، فهل فدك كانت من الخمس؟
أرجو
منكم الإجابة التي تشفي الغليل ، وتطمئن القلب.
ج : نعم ، وردت روايات كثيرة إلى حدّ
الاستفاضة في إعطاء النبيّ صلىاللهعليهوآله
فدكاً لفاطمة عليهاالسلام
بعد نزول هذه الآية ، والتي وردت في سورتين [١]
، وأيضاً ورد في رواية الاحتجاج عن الإمام السجّاد عليهالسلام
تأويله ( ذَا الْقُرْبَى ) بأهل البيت عليهمالسلام[٢].
ولكن لم يرد في أثر أنّ مقصود الآية هو
الخمس ، فالمجامع الروائية خالية من هذا المعنى ، ولا نعلم له وجهاً وجيهاً ، وللمزيد
من الإيضاح راجع تفاسير الميزان ، الصافي ، العيّاشيّ ، البرهان ، وكافّة
المجموعات الحديثية عند الفريقين.
وأمّا إبداء احتمال لدى بعض المفسّرين ،
فبما أنّه لا يعتمد على دليل قوي فلا حجّية له.
( أُمّ بدر ـ الكويت ـ سنّية
)
أين حديث الرسول في وجوب الخمس :
س
: أين حديث الرسول صلىاللهعليهوآله في وجوب الخمس في ما
زاد عن المؤنة؟ مع العلم لقد اطلعت على أحاديث الأئمّة ، ووجدت حديث الرسول عن
الخمس في غنائم الحرب والركاز فقط ، ولم أجد روايات عن الإمام علي رضياللهعنه
عن خمس في ما زاد عن المؤنة.
ج : الدليل على وجوب الخمس فيما يفضل عن
مؤنة السنة له ولعياله من أرباح التجارات والصناعات والزراعات ، هو قوله تعالى : (
وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن