responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 3  صفحه : 475

عليه ، فيما لم يودّ حقوقه الشرعيّة؟ وفي المال حقّ للسائل والمحروم ، وما ثمن المال لو كان عاقبته النيران والويل ، ولعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

وجاء في تفسير القمّيّ عندما يسأل أهل النار ( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ) [١]؟ فمن أجوبتهم ، يقولون : ( وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ) [٢] قال : ( حقوق آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله من الخمس لذوي القربى ، واليتامى والمساكين ، وابن السبيل ، وهم آل محمّد عليهم‌السلام ) [٣].

وجاء أيضاً في قوله تعالى : ( وَلاَ تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ) [٤] أي لا تدعوهم ، وهم الذين غصبوا آل محمّد حقّهم ، وأكلوا أموال اليتامى وفقراءهم ، وأبناء سبيلهم [٥] ، وهذا من التأويل أن لم يكن من التفسير ، فتدبّر وأمعن النظر ، فلا يقل الخمس عن الزكاة في القدر ، ولا في الحكمة والأثر.

وأمّا كيفية استخراج الخمس ، فإنّه مذكور بالتفصيل في الرسائل العملية لمراجعنا الكرام ، فر اجع.

( أحمد ـ ... ـ ..... )

آية ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ) لا تدلّ عليه :

س : وجدت في تفسير آية (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ) ، وفي رواية أنّ علي بن الحسين عليهما‌السلام قال لرجل من أهل الشام : ( نحن ذو القرابة ) ، وأنّ معناها الخمس.


[١] المدّثّر : ٤٢.

[٢] المدّثّر : ٤٤.

[٣] تفسير القمّيّ ٢ / ٣٩٥.

[٤] الفجر : ١٨.

[٥] تفسير القمّيّ ٢ / ٤٢٠.

نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 3  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست