نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 462
( أبو عباس ـ البحرين ـ ٤٠
سنة ـ طالب جامعة )
ظاهر القرآن لا يساعد بالتزاوج من جنس آخر :
س
: المشكلة التي يطرحها العلاّمة الطباطبائي تجاه هذه الروايات هي : أنّه لا يمكن
فلسفياً أن يقع التزاوج بين جنسين مختلفين ، كالبشر والحور ، أو كالبشر والجنّ ،
فلذلك مال إلى تقوية القول بتزاوج الأخوة والأخوات.
ج : إنّ السيّد الطباطبائي لم يجعل
السبب في قوله بتزاوج الأخوة والأخوات في شريعة آدم ، هو عدم إمكان زواج البشر
بالحور أو الجنّ ، بل جعل ذلك لأنّه لا يتناسب مع ظاهر القرآن ، فإنّ ظاهر إطلاق
قوله تعالى : ( وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء
)[١] ، أنّ النسل موجود من الإنسان ، إنّما
ينتهي إلى آدم وزوجته ، من غير أن يشاركهما في ذلك غيرهما من ذكر أو أُنثى ، ولم
يذكر القرآن للبث إلاّ إيّاهما ، ولو كان لغيرهما شركه في ذلك ، لقال : وبثّ منهما
ومن غيرهما أو ذكر ذلك بما يناسبه من لفظ ، ومن المعلوم أنّ انحصار مبدأ النسل في
آدم وزوجته يقضي بازدواج بنيهما من بناتهما.
( علي جبر القره غولي ـ ٢٦
سنة ـ العراق ـ طالب علم )
الزواج من جنس آخر ممكن إذا تحوّل :
س
: هل من الممكن أن يتّصل مخلوق الجنّ بمخلوق البشر جنسياً؟ أو أيّ وسيلة اتصال
أُخرى؟
وما
حقيقة أو تفسير الآية : ( وَشَارِكْهُمْ فِي
الأَمْوَالِ وَالأَوْلاد )[٢]؟ وكيف يمكن للجنّ أن يمسّ البشر بحيث يعبّر
عنه أنـّه ممسوس أو مجنون والعياذ بالله.