نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 458
السمع
والبصر ، وجميع الجوارح ، وجميع ما في البطن بإذن الله.
ثمّ
يوحي الله إلى الملكين : اكتبا عليه قضائي وقدري ونافذ أمري ، واشترطا لي البداء
فيما تكتبان ، فيقولان : يا ربّ ، ما نكتب؟ قال : فيوحي الله عزّ وجلّ إليهما : ارفعا
رؤوسكما إلى رأس أُمّه ، فيرفعان رؤوسهما ، فإذا اللوح يقرع جبهة أُمّه ، فينظران
فيه فيجدان في اللوح صورته ورؤيته ، وأجله وميثاقه ، شقياً أو سعيداً ، وجميع شأنه
... ) [١].
على أنّ ما حكته الصحيحة من أطوار خلقته
خارج عن إدراك عقولنا ، والوصول إلى ذلك بأذهاننا القاصرة ، فما علينا إلاّ
التسليم ، فسبحان الله وبحمده.
ثمّ أنّ الظاهر من الظلمات الثلاث ، المراحل
الثلاث المبهمة التي يمرّ بها الطفل ، فهي : مرحلة النطفة ، ومرحلة العلقة ، ومرحلة
المضغة ، وكلّ واحدة منها أبهم من سابقتها ، ولمجهوليتها فكأنّها ظلمة في ظلمة ، هذا
ما يمكن تفسيره بالظلمات الثلاث ، والله أعلم.
( سالم بن زيد ـ الكويت ـ
.... )
من أيّ شيء خلقت الملائكة والنباتات والبهائم :
س
: خلق الله الإنسان من طين ، والجنّ من النار ، ممّا خلق الملائكة والبهائم
والنباتات؟
ج : إنّ الملائكة خلقت من النور ،
والنباتات خلقت من التراب ، وأمّا البهائم فالظاهر من بعض الروايات أنّها خلقت من
التراب ، غايته كيفية التربة تختلف بين الإنسان والبهائم ، فالتربة التي اختيرت
لأبي البشر عليهالسلام
مغايرة في الجودة والنوعية والدرجة لتربة خلق البهائم ، ولكن توجد كلمات في بعض
كتب