نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 438
ألفاً غير الأتباع ،
فما هي النسبة بين أُولئك المجاهدين وبين مائتي راحلة؟ ولماذا هذه المبالغة
الكاذبة في كونه ـ أي عثمان ـ جهّز وأنفذ جيش العسرة؟
٩ ـ إنّ الإنفاق عمل قصدي ، فيشترط في
صحّته نية القربة ، وليس مجرد صرف المال ، وفي المقام لا يوجد دليل نقلي معتدٌّ به
على تأييد إعطائهم الأموال من آية محكمة أو حديث معتبر ، وكلّ ما في الأمر بعض
الروايات الموضوعة والضعيفة والمتعارضة فيما بينها ، لا تغني ولا تسمن من جوع.
١٠ ـ الذي يقوى في النظر : أنّ هذه
الأكاذيب كلّها قد وضعت في قبال فضائل أهل البيت عليهمالسلام
المسلّمة عند الكلّ ، ريثما يتوفّر لأُولئك الثلاثة وأشياعهم بعض الصلاحيات في
تصدّيهم لأمر الأُمّة والإمامة.
( أحمد ـ ... ـ ..... )
نفي ما يوهم تأييد الأئمّة لهم :
س
: يقول الإمام الصادق عليهالسلام لامرأة سألته عن أبي
بكر وعمر : أتولاّهما؟ فقال : ( تولّيهما ) ، فقالت : فأقول لربّي إذا لقيته إنّك
أمرتني بولايتهما؟! فقال لها : ( نعم )[١].
وتعجّب
رجل من أصحاب الإمام الباقر حين وصف الباقر أبا بكر بالصدّيق!! فقال الرجل : أتصفه
بذلك؟! فقال الباقر : ( نعم الصدّيق ، فمن لم يقل له الصدّيق ، فلا صدّق الله له
قولاً في الآخرة )[٢]
، ما رأيكم في هذا الكلام؟
ج : بالنسبة للحديث الأوّل فيلاحظ :
أنّ الحديث قد روي في نفس الكافي في
موضعين [٣]
، ولكن بسند ضعيف ،