نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 434
وفي الإصابة : ( خرج عمر من المسجد ومعه
الجارود العبدي ، فإذا بامرأة برزت على ظهر الطريق ، فسلّم عليها عمر ، فردّت عليه
وقالت : هيهاً يا عمر ، عهدتُك وأنت تسمّى عميراً في سوق عكّاظ ، تروّع الصبيان
بعصاك ، فلم تذهب الأيّام حتّى سمّيت عمر!! ثمّ لم تذهب الأيّام حتّى سمّيت أمير
المؤمنين!! فاتق الله في الرعية ... ) [١].
وروى هاشم بن محمّد بن السائب الكلبي ـ
أحد علماء أهل السنّة ـ في كتابه المثالب ، قال : ( كانت صهاك أمة حبشية لهاشم بن
عبد مناف ، ثمّ وقع عليها عبد العزّى بن رياح ، فجاءت بنفيل جدّ عمر بن الخطّاب ) [٢].
وروى الحافظ أبو نعيم عن الضحّاك قال :
( قال عمر : يا ليتني كنتُ كبش أهلي ، يسمّنوني ما بدا لهم ، حتّى إذا كنت أسمن ما
أكون ، زارهم بعض من يحبّون ، فجعلوا بعضي شواء ، وبعضي قديداً ، ثمّ أكلوني ، فأخرجوني
عذرة ، ولم أك بشراً ) [٣].
وأمّا عثمان : ( فروى مؤلّف كتاب إلزام
النواصب ، عن هشام بن محمّد السائب الكلبي ، أنّه قال : ومّمن كان يلعب به ويُفتحل
، عفّان أبو عثمان ) [٤].
قال الشهرستاني : ( ووقعت في زمانه ـ
عثمان ـ اختلافات كثيرة ، وأخذوا عليه أحداثاً كلّها محالة على بني أُمية.
منها : ردّه الحكم بن أُمية إلى المدينة
، بعد أن طرده رسول الله صلىاللهعليهوآله
.....
ومنها : نفيه أبا ذر إلى الربذة ،
وتزويجه مروان بن الحكم بنته ، وتسليمه خمس غنائم أفريقية له ، وقد بلغت مائتي ألف
دينار.
[١] الإصابة ٨ / ١١٥
، تاريخ المدينة ٢ / ٣٩٤ و ٧٧٤.