نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 433
وقال الجوهري : ( والزمع : رذال الناس
وسفلتهم ) [١].
وفي شرح نهج البلاغة : ( لمّا بويع أبو
بكر ، جاء أبو سفيان إلى علي ، فقال : أغلبكم على هذا الأمر أذلّ بيت من قريش
وأقلّها ) [٢].
وفي شرح نهج البلاغة أيضاً : ( أنّ أبا
بكر قال في الجاهلية لقيس بن عاصم المنقري : ما حملك على أن وأدت؟ قال : مخافة أن
يخلف عليهن مثلك ) [٣].
وفي إلزام النواصب : ( أجمع أهل السير :
أنّ أبا قحافة كان أجيراً لليهود يعلّم أولادهم ، وقد تعجّب أبوه ـ أبو قحافة ـ
يوم بويع ابنه ـ أبو بكر ـ للخلافة ، فقال : كيف ارتضت الناس بابني مع حضور بني
هاشم؟!
قالوا : لأنّه أكبر الصحابة سنّاً ، فقال
: والله أنا أكبر منه ) [٤]
وأمّا عمر : فقد قال ابن كثير : ( وكان
الخطّاب والد عمر بن الخطّاب ، عمّه وأخاه لأُمّه ، وذلك لأنّ عمرو بن نفيل كان قد
خلف على امرأة أبيه بعد أبيه ، وكان لها من نفيل أخوه الخطّاب ) [٥].
روي عن أنس أنّه قال : ( خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو غضبان ، فخطب
الناس ، فقال : لا تسألوني عن شيء اليوم إلاّ أخبرتكم به ، ونحن نرى أنّ جبرائيل
معه ... فقال عمر : يا رسول الله إنّا كنّا حديثي عهد بجاهلية ، فلا تبد علينا
سوآتنا ، فاعف عنّا عفا الله عنك ) [٦].
وفي النهاية : ( في حديث خزيمة : كان
عمر في الجاهلية مبرطشاً ، وهو السعي بين البائع والمشتري ، شبه الدلاّل ) [٧].