نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 430
ج : ادعاء التواتر شيء ، وإثباته شيء
آخر ، ومعنى التواتر كما هو واضح لدى جميع المسلمين هو : اتفاق جماعة على خبر لا
يحتمل تواطؤهم على الكذب ، وهذا يشترط في جميع طبقات الأسانيد ، يعني : كلّ طبقة
في السند لابدّ أن تكون متواترة ، حتّى يصدق على الخبر أنّه متواتر.
فإثبات أنّ الخبر الفلاني متواتر عن
النبيّ صلىاللهعليهوآله
، ليس بهذه السهولة ، أضف إلى ذلك ، فإنّ علماء الرجال ألّفوا الكتب الكثيرة في
الموضوعات ، وذكروا الكثير ممّا روي في فضائل أبي بكر وعمر وعثمان من الموضوعات ، فلا
يمكن إثبات صحّتها ، فضلاً عن إثبات تواترها.
( خالد علي ـ الإمارات ـ
سنّي )
تقدّموا على علي بلا استحقاق :
س
: ما قولكم في الصحابة أبو بكر الصدّيق وعمر بن الخطّاب؟
ج : علينا أن نتّبع العقل وما يؤدّي
إليه العقل ، بالاعتماد على الأدلّة ، فنقول : أصل الاختلاف بعد وفاة الرسول
المصطفى صلىاللهعليهوآله
في الإمامة والخلافة :
فقالت الشيعة : إنّ الإمامة بالنصّ ، حيث
وردت نصوص قرآنية وأحاديث نبوية على إمامة علي عليهالسلام
كما في آية الولاية ، وآية التطهير ، وآية المباهلة ، وفي حديث الغدير ، وحديث
الدار ، وحديث الولاية ، وحديث الثقلين ، وحديث الطير ، وحديث المنزلة.
وهذا هو أصل الاختلاف ، فالشيعة التي
تقول : بأنّ الإمامة والخلافة بعد رسول الله بالنصّ ، يعني : نصّ رسول الله صلىاللهعليهوآله على أنّ الخليفة
بعده ، هو علي ابن أبي طالب عليهالسلام
، فبالله عليك ماذا يكون حكم المتقدّم على أمير المؤمنين علي؟!
فعليك أن تبحث لتصل إلى حقيقة الأمر ، ولا
ندعوك إلى اعتناق التشيّع ، وإنّما ندعوك للبحث والتحقيق في الأُمور ، ومن ثمّ
الاعتقاد بما تتوصّل إليه ، بشرط أن تترك التعصّب ، وتنظر في الموروث بعين الإنصاف.
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 430