نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 431
وأختم كلامي بذكر حديث عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، حيث قال لفاطمة عليهاالسلام : ( فاطمة بضعة منّي ، فمن
أغضبها أغضبني ) [١].
وقد استدلّ السهيلي بهذا الحديث على أنّ
من سبّ فاطمة كفر ، لأنّه يغضبه صلىاللهعليهوآله
، وأنّها أفضل من الشيخين [٢].
وروى البخاريّ : ( أنّ فاطمة غضبت على
أبي بكر فهجرته ، فلم تزل مهاجرته حتّى توفّيت ) [٣].
وروى البخاريّ أيضاً : ( أنّ فاطمة وجدت
على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتّى توفّيت ) [٤].
وروى الترمذيّ : ( أنّ فاطمة قالت لأبي
بكر وعمر : والله لا أكلّمكما أبداً ، فماتت ولا تكلّمهما ) [٥].
وروى ابن قتيبة : ( فقال عمر لأبي بكر :
انطلق بنا إلى فاطمة ، فإنّا قد أغضبناها ، فانطلقا جميعاً ، فاستأذنا على فاطمة ،
فلم تأذن لهما ، فأتيا عليّاً فكلّماه ، فأدخلهما عليها ، فلمّا قعدا عندها ،
حوّلت وجهها إلى الحائط ، فسلّما عليها ، فلم ترد عليهماالسلام
... فقالت : ( أرأيتكما
إن حدّثتكما حديثاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآله تعرفانه وتفعلان به
)؟ قالا : نعم.
فقالت : ( نشدتكما الله ، ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا
فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحبّ فاطمة ابنتي فقد أحبّني ، ومن
[١] صحيح البخاريّ ٤
/ ٢١٠ ، ذخائر العقبى : ٣٧ ، فتح الباري ٧ / ٦٣ ، المصنّف لابن أبي شيبة ٧ / ٥٢٦ ،
الآحاد والمثاني ٥ / ٣٦١ ، نظم درر السمطين : ١٧٦ ، الجامع الصغير ٢ / ٢٠٨ ، كنز
العمّال ١٢ / ١٠٨ و ١١٢ ، سبل الهدى والرشاد ١١ / ٤٤٤ ، ينابيع المودّة ٢ / ٥٢ و
٧٣ و ٧٩ و ٩٧ و ٣٢٢.