نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 374
الثعلبي في تفسيره ،
وأبو عبد الله النطنزي في كتاب الخصائص ، والخطيب في الأربعين ، وأبو أحمد
الجرجاني في تاريخ جرجان ، ردّ الشمس لعلي عليهالسلام.
ولأبي بكر الورّاق كتاب طرق من روى ردّ
الشمس ، ولأبي عبد الله الجعل مصنّف في جواز ردّ الشمس ، ولأبي القاسم الحسكانيّ
مسألة في تصحيح ردّ الشمس وترغيم النواصب الشُمُس ، ولأبي الحسن الشاذان كتاب بيان
ردّ الشمس على أمير المؤمنين عليهالسلام.
وذكر أبو بكر الشيرازي في كتابه
بالإسناد عن شعبة ، عن قَتادة ، عن الحسن البصري ، عن أُمّ هانئ هذا الحديث مستوفى
، ثمّ قال : قال الحسن عقيب هذا الخبر : وأنزل الله عزّ وجلّ آيتين في ذلك : قوله
تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ
خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا )[١]
يعني هذا يخلف هذا لمن أراد أن يذكر فرضاً ، أو نام عليه ، أو أراد شكوراً.
وانزل أيضاً : ( يُكَوِّرُ
اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ )[٢]
، وذكر أنّ الشمس رُدّت عليه مراراً ....
وأمّا المعروف مرّتان : في حياة النبيّ صلىاللهعليهوآله بكراع الغميم ، وبعد
وفاته ، ببابل.
فأمّا في حال حياته صلىاللهعليهوآله ما روت أُم سلمة ، وأسماء
بنت عُمَيس ، وجابر بن عبد الله الأنصاريّ ، وأبو ذرّ الغفاريّ ، وابن عبّاس ، والخُدريّ
، وأبو هريرة ، والصادق عليهالسلام
: أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
صلّى بكراع الغَميم ؛ فلمّا سلّم نزل عليه الوحي ، وجاء علي عليهالسلام ، وهو على ذلك
الحال ، فأسنده إلى ظهره ، فلم يزل على تلك الحال حتّى غابت الشمس ، والقرآن ينزل
على النبيّ صلىاللهعليهوآله
، فلمّا تمّ الوحي قال : ( يا
علي! صلّيتَ )؟.