نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 373
بمعنى أنّها من نهار
إلى نهار ، ومن شمس إلى شمس ، ومن النادر للإنسان يلحظ مثل هذا أو يحّس به ، بخلاف
الكسوف التام الذي يستلزم ظلام مطبق مثلاً ، أو زلزال مهيب ، أو خسف ، أو ما شابه
ذلك.
هذا ، ولم يكن يومذاك من يهتمّ بالأُمور
الكونية ، والأجرام الفلكية ، بل لم يعرفوا عظمة الكون وعجائبه كيومك هذا ، كما
ولا نعرف من مؤرّخ أو غيره ـ لو كان ـ تكذيب للحادثة ونفيها.
سادساً : أنّ حركة التدوين مسألة
متأخّرة جدّاً ، لا نعرفها إلاّ من أواخر القرن الثاني الهجريّ ، وما كان قبل ذلك
فكان سبر واثبات لتاريخ الملوك والخلفاء ، وما جرى على أيديهم من حروب وبناء ، وغير
ذلك.
وبعد ملاحظة ما سلف ، فلا تعجب من عدم
ذكر أمثال هذه الحوادث وضبطها في كتبنا ، فضلاً عن غيرنا ، ولا يدلّ ذا ولا ذاك
على عدم وقوع الحادثة بحال ، وعدم الوجدان لا يدلّ على عدم الوجود ، بل الوقوع أدلّ
دليل على الإمكان.
وبعد كلّ هذا ، نسأل ما هي كتب غير
المسلمين التي عاصرت زمن الرسالة؟ واختصّت بالتدوين وضبط مثل هذه الحوادث ، حتّى
نرجع لها ونأخذ منها؟
أمّا قولكم : ( في تصوّري أنّه يمكن
قياس ومعرفة قدره ومقداره ) ، فليس لنا اختصاص في ذلك ، كي نثبت به تصوّركم أو
ننفيه ، ولا يعدّ موضوعاً عقائدياً يخصّنا الإجابة عليه.
( أُمّ زينب ـ الإمارات ـ
.... )
رواته :
س
: يرجى توضيح معجزة ردّ الشمس للإمام أمير المؤمنين عليهالسلام.
ج : قال ابن شهر آشوب : ( روى أبو بكر
بن مردويه في المناقب ، وأبو إسحاق
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 373