نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 375
قال : ( لا )
، وقصّ عليه ، فقال : ( ادع ليردّ الله عليك الشمس ) ، فسأل الله ، فردّت عليه
بيضاء نقية.
وفي رواية أبي جعفر الطحاويّ : أنّ
النبيّ صلىاللهعليهوآله
قال : ( اللهُمّ إنّ عليّاً كان في طاعتك ، وطاعة رسولك ، فاردد عليه الشمس ) ، فردّت
، فقام علي عليهالسلام
وصلّى ، فلمّا فرغ من صلاته وقعت الشمس وبدر الكواكب.
وفي رواية أبي بكر مَهرويه : قالت أسماء
: أمَا والله ، لقد سمعنا لها عند غروبها صريراً كصرير المنشار في الخشب ....
وسُئل الصاحب أن ينشد في ذلك ، فأنشأ :
لا تقبل التوبـة مـن تائب
إلاّ بحـبّ ابن أبـي طالب
أخي رسول الله بل صهره
والصـهر لا يعدل بالصاحب
يا قوم من مثـل عليٍّ وقد
ردّت عليه الشمس من غائب
وأمّا بعد وفاته صلىاللهعليهوآله ، ما روى جويرية بن
مسهّر ، وأبو رافع ، والحُسين بن علي عليهماالسلام
: أنّ أمير المؤمنين لمّا عبر الفرات ببابل ، صلّى بنفسه في طائفة معه العصر ، ثمّ
لم يفرغ الناس من عبورهم حتّى غربت الشمس ، وفاتت صلاة العصر الجمهور ، فتكلّموا
في ذلك ، فسأل الله تعالى ردّ الشمس عليه ، فردّها عليه ، فكانت في الأُفق ، فلمّا
سلّم القوم ، غابت ، فسُمع لها وجيب شديد ، هال الناس ذلك ، وأكثروا التهليل
والتسبيح والتكبير ، ومسجد ردّ الشمس بالصاعدية من أرض بابل شايع ذايع.
وعن ابن عبّاس بطرق كثيرة ، أنّه لم
تردّ الشمس إلاّ لسليمان وصيّ داود ؛ وليوشع وصيّ موسى ؛ ولعليّ بن أبي طالب وصيّ
محمّد عليهالسلام[١].
وتحدّث الشيخ الأميني في الغدير عن
موضوع ردّ الشمس ، وجواب المنكرين ،