فما
ردّكم على هذا الحديث الذي يروونه السنّة ، ويحتجّون به علينا؟
وشكراً
لكم على ما تبذلونه من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين والمؤمنين.
ج : أوّلاً : أنّ الحديث لم يثبت عندنا
، بل وحتّى على مبانيهم الرجالية ، فإنّه غير صحيح.
ثانياً : يعارض هذا الحديث الأحاديث
الكثيرة ، التي صرّحت بأنّ تخلّف الإمام علي عليهالسلام
عن البيعة ، إنّما كان يرى نفسه أحقّ من أبي بكر بالخلافة.
ثالثاً : نسألهم ونوجّه الخطاب إليهم : أين
القرآن الذي جمعه علي؟
رابعاً : يعارضه أيضاً كلّ ما ورد في
مصادر القوم ـ وهي كثيرة ـ من هجوم القوم على دار علي عليهالسلام لإجباره على البيعة
، ومن له أدنى معرفة بالتاريخ يعرف جلياً ماذا حدث آنذاك ، وكان بعد وفاة رسول
الله صلىاللهعليهوآله
بأيّام.
( علي بن علي الفرزدق ـ
أمريكا ـ .... )
لم بايع الإمام علي الخلفاء :
س
: هل بايع الإمام علي الخلفاء أبا بكر وعمر وعثمان؟ وما نوع العلاقة التي كانت بين
الإمام علي والخلفاء المذكورين أعلاه؟ وهل كان الإمام علي يخالط ويصلّي ، ويأكل
ويصاهر مع الخلفاء المذكورين؟
أرجو
أن تجيبوني ، وشكراً.
ج : اتفقت النصوص الإسلاميّة ـ أعمّ من
شيعية وسنّية ـ على عدم مبادرة أمير المؤمنين عليهالسلام
، وكلّ بني هاشم ـ نساءً ورجالاً ـ وجمع من كمّل الصحابة إلى البيعة ، ولا نرى
المسألة بحاجة إلى إثبات ، كما ولم تكن المدّة قصيرة ، والبيعة لا تحتاج إلى برهة
طويلة ، ويحقّ لنا أن نتساءل لماذا؟