نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 303
إمكان توافقهم على
الكذب ، لا أنّ كون الرواة من مذاهب مختلفة شرط في التواتر.
( ميكائيل ـ ... ـ ..... )
تقدّم الشيعة في تأسيس علم
الدراية :
س
: بارك الله جهودكم الطيّبة ، ووفّقكم لنصرة أهل بيت النبوّة ، ومعدن الرسالة ،
أمّا بعد ، لدي سؤال أرجو أن أحصل على الإجابة الشافية منكم عليه : متى بدأ علم
الجرح والتعديل في الحديث عندنا نحن الشيعة ، قبل أهل السنّة أم بعدهم؟
ج : إنّ الشيعة حتّى وأن تأخّرت عن أهل
السنّة في مسألة الجرح والتعديل ، فإنّ ذلك يعود إلى أنّ الشيعة عندها الإمام
والمعصوم ، وتلقّي الحديث عن المعصوم بعد النبيّ إلى آخر الغيبة الصغرى ، فكانوا
يأخذون معالم دينهم عن أهل البيت عليهمالسلام
، الذين طهّرهم الله وأذهب عنهم الرجس ، وما كانت لهم حاجة إلى علم الجرح والتعديل
، على أنّ في المسألة خلاف ، في كون الجرح والتعديل عند الشيعة متى بدأ؟ قبل أهل
السنّة أم بعدهم؟
وقد ذكر السيّد حسن الصدر في كتابه [١] ، أدلّته على تقدّم الشيعة في تأسيس
علم دراية الحديث ، وتنويعه إلى الأنواع المعروفة.
( موسى ـ السعودية ـ .... )
حكم الترمذيّ على فضائل علي بأنّها غريبة :
س
: نشكر لكم جهودكم المبذولة في تبيان الحقّ ، والدفاع عن مذهب أهل البيت عليهالسلام.