نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 302
( ... ـ .... ـ .... )
كلّ كتب الحديث تخضع للجرح والتعديل :
س
: من الملاحظ على الشيعة أنّهم يستشهدون على الأُمور التي تخصّ المذهب بأيّ حديث
وجد ، من غير الانتباه والاهتمام بصحّته ، ولكن المهمّ أن يؤيّد المذهب ، وهذا غير
سديد ، فما رأيكم؟ وجزاكم الله خيراً.
ج : إنّ المبنى عند الشيعة في الحديث
غير المبنى عند أهل السنّة : الشيعة لا تقول بصحّة كتاب من أوّله إلى آخره غير
القرآن الكريم ، وكلّ كتاب غير القرآن يخضع للجرح والتعديل.
وأهل السنّة أكثرهم يذهب إلى صحّة ما في
البخاريّ ومسلم.
فالشيعة ومن باب الإلزام ـ أي : ( ألزموهم
بما ألزموا به أنفسهم ) ـ يستدلّون بكتابي البخاريّ ومسلم وبالصحاح الستة وغيرها
في مقام الإلزام.
( كميل ـ ... ـ ..... )
التواتر فيه يحصل من رواة متعدّدين :
س
: هل الحديث إنّما يكون متواتراً إذا كان رواته ينتمون إلى مذاهب متعدّدة؟
وبالتالي يتحقّق شرط عدم تواطئهم على الكذب.
ج : لا يشترط في التواتر أن يكون رواته
ينتمون إلى مذاهب متعدّدة ، إذ المناط عدم إمكان الاتفاق على الكذب ، وهذا يحصل
وإن كان الرواة من مذهب واحد ، وذلك إذا كثر الرواة للخبر وكانوا من أماكن متعدّدة
، بحيث يستنبط من خبرهم عدم إمكان اجتماعهم واتفاقهم على الكذب ، وذلك يحصل تارة
بالكثرة لوحدها ، وتارة بالعدد ، وكونهم من أماكن متفرّقة ، وتارة بوجود القرينة
على عدم إمكان اتفاقهم على الكذب.
نعم ، إذا كان الرواة من مذاهب مختلفة
سيكون قرينة أُخرى على عدم
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 302