نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 278
٤ ـ قول الإمام الباقر والإمام الصادق عليهماالسلام : ( ما من أحد إلاّ وهو
يصيب حظّاً من الزنا ، فزنا العينيّن النظر
) [١].
٥ ـ قول الإمام الصادق عليهالسلام : ( وكم من نظرة أورثت
حسرة طويلة ) [٢].
٦ ـ مكاتبة الصفّار قال : كتبت إلى أبي
محمّد عليهالسلام
في رجل أراد أن يشهد على امرأة ليس لها بمحرم ، هل يجوز له أن يشهد عليها وهي من
وراء الستر ، ويسمع كلامها ، إذا شهد عدلان أنّها فلانة بنت فلان ، التي تشهدك
وهذا كلامها ، أو لا تجوز الشهادة عليها ، حتّى تبرز ويثبتها بعينها؟ فوقّع عليهالسلام : ( تتنقّب وتظهر
للشهود إن شاء الله ) [٣].
٧ ـ جريان السيرة على منع النساء من أن
يخرجن متكشّفات.
٨ ـ إنّ النظر مظنّة الشهوة والفتنة ،
فالأليق بمحاسن الشرع حسم الباب.
٩ ـ خبر المرأة الخثعمية التي جاءت إلى
رسول الله صلىاللهعليهوآله
في حجّة الوداع تستفتيه ، وكان الفضل بن العباس رديف رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فأخذ ينظر إليها
وتنظر إليه ، فصرف رسول الله صلىاللهعليهوآله
وجه الفضل عنها ، وقال : ( رجل
شاب وامرأة شابة فخشيت أن يدخل الشيطان بينهما
) [٤].
وقد ردّت جميع تلك الأدلّة ، بما يأتي :
١ ـ إنّ آية الغضّ لا تفيد العموم.
٢ ـ إنّ قوله تعالى : ( وَلاَ
يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ... )
مخصّصة بقوله : ( إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا ... ) ، وقد مرّ في رواية بالثياب والكحل
وخضاب الكفّ والسوار ، ولا ريب أنّ إبداء الأخيرين مستلزم لإبداء الكفّين غالباً.
هذا بالإضافة إلى الروايات التي توضّح
خروج الوجه والكفّين عن الزينة ،