نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 261
جواز الجمع من صحاح
صريحة ، فهل هناك دليل على حرمة الجمع يمكن أن تجدينه أيّتها الأُخت؟
لا أظنّك ستجدين دليلاً واحداً يقول
بعدم جواز الجمع ، نعم هناك اعتذارات وتوجيهات لهذه الصحاح التي ذكرناها ، كلّها
لا تقوى على إبطال قول الإمامية بجواز الجمع.
والإمامية تقول بالتفريق في الصلاة ، وتقول
أيضاً بجواز الجمع ، فلا مانع في الإتيان بكلتي الرخصتين ، ولئلا يشقّ رسول الله صلىاللهعليهوآله على أُمّته ، فقد
أجاز الجمع بين الصلاتين ، وأنتِ ترين كم هو محرج حقّاً أن يواظب الإنسان ـ خصوصاً
في هذا العصر مع تفاقم الانشغالات والالتزامات ـ الالتزام بالتفريق بين الصلاتين.
وإلى هنا ، فقد تبيّن أنّ الشيعة
الإمامية لم تأخذ جواز الجمع من الإمام الحسين عليهالسلام
، بل أخذته من رسول الله صلىاللهعليهوآله
استناداً إلى ما ذكرناه من الصحاح.
وبذلك تبيّن أيضاً عدم العلاقة بين
تسمية صلاة الظهر وصلاة العصر وبين الجمع بينهما ؛ فإنّ الحكم لا يغيّر من حقيقة
الموضوع ، فضلاً عن تسميته.
( تايف بن جرمان الهذلي ـ
السعودية ـ سنّي )
أدلّته من الكتاب والسنّة :
س
: فرض الله خمس صلوات على المسلمين ، وأراد تبارك وتعالى : إتيان الصلاة في وقتها
، هل تصلّون الخمس صلوات في أوقاتها؟ ولكم جزيل الشكر ، وبحفظ الله.
ج : إنّ الشيعة الإمامية ينفردون
تطبيقيّاً في الجمع بين الصلاتين ، ويذهبون إلى جوازه مطلقاً بلا خلاف بينهم ، بل
الجمع عندهم من البديهيات ، وهم يعملون به في جميع الآفاق ، تابعين في ذلك أئمّتهم
عليهمالسلام
، الذي نهجوا نهج رسول
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 261