نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 241
ومنها الرقي
والتعويذات ، فإنّها من القدر.
وعلى سبيل المثال : قد يقدّر الله إصابة
عبد ما بمرض وداء معيّن ، إذا لم يعوّذ بمعوذة معيّنة وخاصّة ، كما أنّ الدواء
يمنع كثير من الأمراض والعلل ، فكما أنّ الدواء من القدر ، فكذا الرقيّ والتعويذات
لا فرق بينها.
( كميل ـ عمان ـ ٢٢ سنة.
طالب جامعة )
عدم الرضا عن القتل يعود إلى فعل العبد :
س
: كيف نوفّق بين عدم الرضا عن الظلم ، وبين الرضا بقضاء الله وقدره ، مثلاً إذا
قتل رجل ظلماً ، هل علينا عدم الرضا عن القتل؟ أم نرضى بموته ، لأنّ موته كان
بقضاء وقدر؟
ج : إنّ هذه المسألة تعود إلى مسألة
الجبر والتفويض ، وذلك أنّ العبد فاعل ما به الوجود ، والله تعالى فاعل ما منه
الوجود ، فمن ناحية فاعل ما به الوجود لا جبر ، ومن ناحية فاعل ما منه الوجود لا
تفويض ، فيصحّ في العقل ما جاء في الأثر عن أهل البيت عليهالسلام : ( لا جبر ولا
تفويض ، ولكن أمر بين أمرين ) [١].
وفي المثال الذي ذكرتموه ، يجب عدم
الرضا عن القتل ، لأنّه يعود إلى فعل العبد الذي عبّرنا عنه أنّه فاعل ما به
الوجود ، والرضا بموته ؛ لأنّه يعود إلى فعل الله الذي عبّرنا عنه أنّه فاعل ما
منه الوجود ، إذ لو انقطع فيض الله عن العبد لحظة واحدة لانعدم العبد ، وانعدمت
أفعاله.
( زهرة المصطفى ـ البحرين ـ
.... )
القضاء المحتوم والموقوف :
س
: من المعروف أنّ للقضاء نوعان : المحتوم والموقوف ، فكيف يمكننا أن