نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 218
والحرمة في مناداة
الأموات.
هذا مضافاً إلى أنّ أيّ نداء لشخص ـ
سواء كان حيّاً أو ميّتاً ـ إن كان المنادي والقائل يعتقد قدرة المنادى ، والمدعو
على إعانة القائل على الأمر المعيّن على نحو الاستقلالية عن الله تعالى ، فهو شرك
وحرام قطعاً.
وإن كان يعتقد بقدرة المدعو ـ كالنبيّ
وعلي عليهماالسلام
ـ على العمل المعيّن ، كأن يدعوان له أو يشفعان له ، أو ما إلى ذلك من موارد
الاستعانة ، وهذا من دون الاعتقاد باستقلالية المنادى ، بل مع اعتقاد أنّه من
أولياء الله ، وأنّه يستطيع أن يعين الشخص المنادي من خلال وساطته عند الله
ومنزلته عنده ، فهذا لا مانع فيه. بل الاستعانة والنداء مع هذا الاعتقاد ، هو نداء
لله تعالى بصورة أُخرى ، واستعانة به تعالى.
( علي الشهراني ـ البحرين ـ
٢٣ سنة ـ طالب )
الأدلّة على جوازهما :
س
: أنا تصفّحت كتب الشيعة فلم أجد الإجابة الوافية بشأن التوسّل بالأموات ، خصوصاً
من السنّة ، لأنّي جادلت أحد أهل السنّة بالجواز ، قال : أنا أقبل فقط من البخاريّ
ومسلم. قلت : إنّك متعصّب ، هذه كلّها من مصادركم ، وأغلقت عليه الإنترنت ، وشكراً
لكم.
ج : إنّ التوسّل يتصوّر على قسمين :
١ ـ تارة نطلب من الله تعالى بحقّ نبيّ
أو إمام ، أو عبد صالح ، أن يقضي حوائجنا.
٢ ـ وتارة نطلب من النبيّ والوصي ، والعبد
الصالح ، أن يطلب من الله تعالى قضاء الحوائج.
قال تعالى : ( وَلَوْ
أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ
وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 218