نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 189
التقيّة
:
( حمدي صالح. الكويت. سنّي )
جائزة للأدلّة الأربعة :
س
: ما معنى كلمة التقيّة؟ هل تعني الكذب؟
فقد
جاء في كتاب أُصول الكافي للكليني : عن أبي عمر الأعجمي قال : قال لي أبو عبد الله
عليهالسلام : ( يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في
التقيّة ، ولا دين لمن لا تقيّة له ... ) ، فما المقصود بالتقيّة؟
أرجوكم
أرشدوني ، فقد تزايدت صفحات المتهجّمين على إخواننا الشيعة ـ أنا سنّي أحبّ الشيعة
، لأنّكم تحبّون أهل البيت ـ ومع السلامة.
ج : إنّ التقيّة رخصة شرعيّة في كتاب
الله ، وسنّة الرسول صلىاللهعليهوآله
، تعمل في موارد الخوف والخطر والضرر.
وقد جرت سيرة الأنبياء والأولياء
والمؤمنين على العمل بها ، وقد استدلّ لجوازها بالأدلّة الأربعة :
الدليل الأوّل : القرآن :
قال تعالى : ( وَقَالَ
رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ )[١].
فنجد مؤمن آل فرعون يكتم إيمانه خوفاً
من الضرر.
وقال تعالى : ( مَن
كَفَرَ بِاللهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ