نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 187
جعفر بن محمّد ، عن
آبائه عليهمالسلام
قال : ( خطب أمير
المؤمنين عليهالسلام خطبة بالكوفة ، فلمّا
كان في أخر كلامه قال : ألا وإنّي لأولى الناس بالناس ، وما زلت مظلوماً منذ قبض
رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقام إليه الأشعث
بن قيس فقال : يا أمير المؤمنين لم تخطبنا خطبة منذ قدمت العراق إلاّ وقلت : والله
أنّي لأولى الناس بالناس ، وما زلت مظلوماً منذ قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ولمّا ولي تيم وعدي ألا ضربت بسيفك دون
ظلامتك؟
فقال
أمير المؤمنين عليهالسلام : ( يا بن الخمّارة ،
قد قلت قولاً فاسمع منّي : والله ما منعني من ذلك إلاّ عهد أخي رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أخبرني وقال لي : يا أبا الحسن ، إنّ
الأُمّة ستغدر بك وتنقض عهدي ...
) [١].
فهذه صريحة بأنّهما لم يجلسا مجلس
الخلافة بحقّ ، وهي عن الإمام الصادق عليهالسلام.
وعلى السادس : عن أبان بن تغلب عن
الإمام الصادق عليهالسلام
قال : ( لمّا
انصرفت فاطمة عليهاالسلام من عند أبي بكر ، أقبلت
على أمير المؤمنين عليهالسلام ، فقالت : يا ابن أبي
طالب ، اشتملت مشيمة الجنين ، وقعدت حجرة الظنين ، نقضت قادمة الأجدل ، فخانك ريش
الأعزل ، هذا ابن أبي قحافة قد ابتزّني نحلة أبي وبليغة ابني ، والله لقد أجدّ في
ظلامتي ، وألدّ في خصامي ... ) [٢] ، فهي صريحة في ظلامة فاطمة عليهاالسلام.
وعن الفضيل بن يسار قال : قلت لأبي عبد
الله عليهالسلام
: لمن كان الأمر حين قبض رسول الله؟ قال : ( لنا أهل البيت
) ، فقلت : فكيف صار في تيم وعدي؟
قال : ( إنّك سألت فافهم الجواب : إنّ الله تعالى لمّا
كتب أن يفسد في الأرض ، وتنكح الفروج الحرام ، ويحكم بغير ما أنزل الله ، خلا بين
أعدائنا