نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 185
من الحمل على
التقيّة ، وضعف السند ، وعدم الدلالة على المطلوب ، وعليه بعد التسليم بصحّة طرق
هذه الروايات عندهم ، أو أنّ بعضها يدعم البعض ، نقول :
الجواب على الأوّل : في الروايات التي
فيها نهي عن السبّ ، فنحن أيضاً نقول به ، إذ ليس من أخلاق أئمّتنا السبّ ، أو
أنّهم يرضون لشيعتهم أن يسبّوا أعدائهم ، ونهي أمير المؤمنين عليهالسلام أصحابه عن سبّ
أصحاب معاوية معروف مشهور.
وأمّا النهي عن اللعن والتفضيل ، فالتقيّة
لحفظ كيان الطائفة من الأُمور الواجبة ، وسيأتي لعنهما منه عليهالسلام في غير مورد
التقيّة.
وعلى الثاني : بغض النظر عن أدلّة
الشيعة في فضل علي عليهالسلام
وأنّه مساوٍ لرسول الله صلىاللهعليهوآله
ونفسه بآية المباهلة ، أُورد لك هنا حديثين عن الإمام الصادق عليهالسلام من عشرات الأحاديث
عنه ، وعن باقي الأئمّة ، وعليك باستخراج الباقي.
روى الشيخ الصدوق بسنده عن التميميّ قال
: حدّثني سيّدي علي بن موسى الرضا عليهماالسلام
قال : ( حدّثني أبي
موسى بن جعفر قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد قال : حدّثني أبي محمّد بن علي قال :
حدّثني أبي علي بن الحسين قال : حدّثني أبي الحسين بن علي قال : حدّثني أخي الحسن
بن علي قال : حدّثني أبي علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : قال لي النبيّ صلىاللهعليهوآله : أنت خير البشر ، ولا يشكّ فيك إلاّ كافر )
[١].
وعن سنان بن طريف عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : ( إنّا أوّل أهل بيت
نوّه الله بأسمائنا ، إنّه لمّا خلق السماوات والأرض أمر منادياً فنادى : اشهد أن
لا اله إلاّ الله ـ ثلاثاً ـ اشهد أنّ محمّداً رسول الله ـ ثلاثاً ـ اشهد أنّ
عليّاً أمير المؤمنين حقّاً ـ ثلاثاً ـ
) [٢].